أحب البحر ولا أستطيع أن أبتعد عنه لفترة طويلة. النسيم العليل ، والأمواج التي تعطيني الإحساس بالرضا بمجرد وجودي بينها. موطني وملاذي الدائم والمعتمد منذ 20 عامًا هو جيرسي. جزيرة صغيرة رائعة الجمال قبالة بريتاني محاطة بمياه المحيط الأطلسي.يسعى الكثير منا لقضاء وقت الفراغ في البحر لأسبابه الخاصة. ومع ذلك ، هناك شيء واحد يربطنا جميعًا ،عشق المحيط.لا يوجد لدي مهارة البحار ولكني حريص على تعلم ذلك. بالطبع من الرائع أن تغزو البحر المتقلب دائماً ، خاصة عندما يكون ذلك مع فريق. حيث تُؤثر قوة وأسلوب الإبحار لشخص ما في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت أكثر من أي شيء يمكن أن تحدثه هوايات قليلة أخرى ، ومن هنا تنشأ الصداقات الرائعة والدائمة. في بعض الأحيان ، يبدو الأمر أشبه بإدارة شركة صغيرة ، حيث لا يمكن الاستغناء عن أحد وتكون تصرفات كل شخص حاسمة وحساسة للحصول على أفضل النتائج من الجميع.
مثلها مثل الشركات حديثة النشئة, لقد نشأت شركة katerblue (Cah-ter Blue) من وحي الضرورة. حيث أنني و باعتباري خبيرًا اقتصاديًا ، فقد لاحظت العديد من أوجه القصور في السوق الحالية. هناك الكثير من البحارة الملتزمين بدرجات متفاوتة من الكفاءة ، بالإضافة إلى تعدد السفن ، ومع وجود المشاكل الدائمة والمتكررة مع الوكالات والمواقع الحالية التي أدت بالتالي إلى ضياع العديد من فرص العمل والتشغيل ،علاوة على جهود الربابنة في محاولة منهم لبناء الخبرات البحرية المطلوبة لاختبار قيادة اليخت RYA أو اختبار مؤهل اليخت MCA, وفي محاولة بحث الربابنة على الطاقم المناسب ضاع الوقت وضاعت الفرص، وكانت النتيجة أن قام الأصدقاء بشراء اليخوت بأسعار باهظة الثمن مما أثر بشكل كبير على مواردهم المالية ، لو أنهم قاموا باستئجار القارب لمدة أسبوع قبل الشراء ، فربما لم تكن ستواجههم هذه المشكلات. قد يرغب الربابنة المؤهلين مع القليل من الخبرة والثقة في بعض الأحيان في شراء قارب ، وفي نفس الوقت لا يمكنهم الشعور بالأمان إلا بوجود ربان آخر بجانبهم في رحلاتهم الأولى . إن عدم العثور على يخوت لاستئجارها مقابل رسوم معقولة ومقبولة (بدلاً من السرقة في وضح النهار لبعض الوكالات المحلية في المدن حول العالم) ، أو البحث عن اتفاقية إبحار على مواقع الويب المنتشرة حول العالم ، ومن ثم الاضطرار إلى البحث إلى ما لا نهاية في القوارب لتكتشف أنه لا وجود للقوارب وكذلك الطاقم المطلوب . اعتقدت أنه يمكنني القيام بتطوير هذه الصناعة ، ولأنني كنت أتطلع إلى القيام بشيء يناسب جيرسي ويناسبني في نفس الوقت (حيث أنني قضيت الكثير من حياتي العملية في الهند والشرق الأوسط) حيث أعطاني العمل في KaterBlue الفرصة لقضاء مزيد من الوقت في جيرسي. بدأت في العمل التقليدي ، أمسكت بحاسوبي المحمول ، ووضعت الغلاية ، (كوني مدمنًا على الشاي!) ، وبدأت على الفور في عملية العصف الذهني. كنت مهتمًا جدًا وكنت أتابع عن كثب المحاولات التي تبذلها حكومة ولاية جيرسي المحلية لتعزيز اقتصاد الجزيرة في أعقاب الأزمات المالية التي تعرضت لها. وتكللت هذه الجهود بإنشاء "جيرسي الرقمية" ، وهو ما دفع الحكومة لجعل جيرسي وجهة رقمية للجمهور العالمي. هدف رائع ، لكن من الصعب تحقيقه بدون القوى العاملة والشركات الناشئة التي تم إعدادها ورعايتها رقميًا.
KaterBlue هي تجربتي لمعالجة أوجه القصور الموجودة بطريقة بسيطة. لا تسمح منصة KaterBlue لمحبي العطلات بالعثور على قارب يناسب متطلباتهم لقضاء عطلتهم القادمة فحسب ، بل تسمح أيضًا للقائد بالعثور على الطاقم الضروري للقيام برحلة آمنة. كما أن تجربتي هذه ستفيد أي شخص يريد شراء اليخوت للبحث عن قارب بمواصفات محددة وفي حدود ميزانيته. يمكنهم الاتفاق مع ربان أو بدون ربان و / أو طاقم لفترة تجريبية وبدون التزام بالشراء. يمكن للبائعين بدورهم عرض قاربهم على KaterBlue مجانا ونشره للجمهور في جميع أنحاء العالم. إذا لم يبيعوا قاربهم ، فبإمكانهم جني المال من خلال استثمار يخوتهم. في الواقع ، قد يجد بعض مالكي القوارب أنهم كسبوا الكثير من المال من خلال استثمارها حيث سيكتشفوا أن قاربهم يعمل لصالحهم ، مما يضمن لهم قوت يومهم ويسمح لهم بالاستمتاع بها دون القلق بشأن الاضطرار إلى بيعها بسبب هدر الأموال.
أولئك الذين يحتاجون إلى بناء الخبرات البحرية RYA أو غيرها من الدورات قد يرغبون في العثور على قارب يبحث عن طاقم قريب منهم قدر الإمكان ليتناسب مع التزامات عملهم أو أسرتهم. بينما يسعى آخرون إلى المغامرة و لديهم الكثير من الوقت للبحث عن اليخوت في كل مكان ، وقد جعل KaterBlue هذا ممكنا.
سأستمر في عملي بهدف تحسين النظام الأساسي ، أعلم جيداً أن السوق ملئ بالأعضاء ، وكلما زاد عدد الأعضاء ، أصبحت المنصة أفضل للجميع. KaterBlue لك أنت - عاشق المحيط الأزرق.
جوليا كيني مؤسسة KaterBlue
