ما هي آلية تبادل القوارب واليخوت؟
إن مفهوم تبادل القوارب بسيط إلى حد ما ، بل إن ميزته تكمن في بساطته. بعض الأشخاص يبحثون عن القوارب، وآخرون يملكونها ، يقوم كاتربلو بالربط ما بين هاتين المجموعتين. وعوضاً عن اللجوء إلى وكالات أو مراكز تدريب بحرية باهظة الثمن، يمكن لمستخدمي القوارب بسهولة العثور على قاربهم المثالي واستئجاره في الأوقات والأماكن التي يرغبونها، دون عوائق ، دون التزامات أخرى ، بشكل مباشر مع مالك القارب. حاول التفكير بالموضوع كأنه Uber أو Airbnb لكنه مخصص للقوارب واليخوت. إن كان لديك موعد ما في بالك, أو مكان محدد - سواء كانت بلدتك الأم ، أو وجهة أخرى مثيرة – أو ربما يوجد هناك تفاصيل أخرى تهمّك مثل نوع القارب, هوية القبطان والطاقم, وبالطبع السعر. عند رسم هذه الحدود، كل ما عليك فعله هو النقر فوق زر البحث وسيتم تقديم مجموعة من النتائج التي تناسب رغباتك في ثوانٍ. تستغرق العملية برمتها عدة نقرات قليلة فقط, حرفياً! كا أن كاتربلو يعتبر مفيداً بالتساوي لأصحاب القوارب واليخوت أيضاً. حيث أن هؤلاء يستخدمون قواربهم في المناسبات فقط؛ عندما يكونون في إجازة عن العمل وعندما يكون الطقس الى جانبهم. أما بقية العام ، يرسو القارب أو اليخت في مكان ما ، فيستنزف كمية كبيرة من الموارد المالية على شكل مستحقات الميناء والمرسى المكلفة, الصيانة, وأحيانًا العضوية الإجبارية في إحدى نوادي القوارب. وفي أوقات أخرى ، يعجز المالكين عن العثور على عدد كاف من أفراد الطاقم للإبحار. وقد أدى ذلك بالعديد من مالكي القوارب واليخوت إلى التوقف عن اعتبار قواربهم كمصدرًا للبهجة ، بل مصدراً للقلق. كاتربلو تغيّر كل هذا. عندما لا يكون أصحاب القوارب في طور الإبحار بأنفسهم ، يمكنهم بسهولة إيجار قواربهم للآخرين أو حتى اصطحاب عشاق القوارب في رحلة إلى البحر ، مما يحول تلك السفينة الكئيبة والمرهقة مالياً إلى مصدر دخل جديد. هذا النبض الجديد لديه القدرة على تغيير حياتك بالكامل، فهو يمنح فرصة تأجيل فكرة البيع الإكراهي لقارب أو يخت ما، وإعادة إشعال عشق المرء للإبحار بهذه القوارب ومشاركة هذه العشق مع أشخاص آخرين.
